المدونات

يمضي العالم اليوم بوتيرة متسارعة تستدعي استخدام التقنيات التي تجعل من أسلوب الحياة متوافقًا معها، لذا كان الهاتف المحمول من أعظم الاختراعات التي جعلت الإنسان يحمل عالمه وعمله في جيبه، فأصبح أداةً للاتصال والتواصل والعمل، وإنجاز المعاملات، وجزءًا من نمط الحياة العصرية، ليشمل هذا التطور الرقمي كل المهام اليومية من أبسط مثال كشراء عطرك المفضل من أحد المتاجر العالمية أو الدخول إلى تطبيق للتبرع لحالة إنسانية إلى إتمام صفقة مهمة وإجراء معاملاتك المصرفية، والدفع عن طريق هاتفك وبنقرة زر.

فوحدها فكرة توفر الأوراق النقدية في جيوبنا، والتي يندر أن نحملها معنا مع وجود خيار الدفع بالبطاقات البنكية، أو حتى فكرة إخراجها من المحفظة وعدها من قبل المشتري ومن ثم البائع، تستهلك الكثير من الثواني المهمة في الوقت الراهن، هذا عدا ضعف دقة تحصيل المدفوعات؛ لذا أصبح البحث عن الحلول الأسهل والأسرع هو الأكثر أهمية لدى الجميع، ودون الحاجة لحشر جيوبهم بعشرات الأوراق المالية، واللجوء إلى التقنيات بالتأكيد هو ما سيُحدث فرقًا واضحًا في المعاملات المالية، فجاءت البطاقات البنكية وطرق الدفع بها، ثم المتاجر الإلكترونية، والتي مكنت المستهلكين من اقتناء منتج عالمي دون كلفة الوصول إلى بلد صنعه؛ وحلًا ميسرًا للمستهلكين والتجار في آنٍ واحد.

فقد اختصرت تقنيات الدفع عبر الهاتف الوقت؛ فأوجدت عددًا من المزايا عززت استخدامها بشكل أكبر بين المستخدمين، وحققت عامل السهولة والسرعة؛ وهنا تأتي جهود (ثواني) في تعزيز استخدام التقنيات المالية في السلطنة، وابتكار وسائل دفع إلكترونية آمنة، سهلة الاستخدام، وسريعة، ورفع الوعي المجتمعي لهذا القطاع ودوره في تطوير كافة القطاعات الأخرى، ونظرًا لإيجادها وسيلة دفع آمنة من خلال منتجاتها؛ فإن سهولة إنجاز عدة معاملات مالية خلال ثوانٍ، ووجود نظام يحفظ خصوصية البيانات ويجمعها في مساحة واحدة، ساهم في تقليص الوقت والجهد، وأدى لانتعاش عمليات البيع والشراء، مما جعل منتجات ثواني صورةً لأسلوب حياةِ المستقبل.

أوجد تطبيق ثواني في سلطنة عُمان _وهو أحد منتجات الشركة_ نوافذ سهلت على الأفراد والتجّار رقمنة مدفوعاتهم، وتسهيل مراجعتها وأرشفتها في منصة متاحة لكل مستخدم، تساعد المستخدمين في الاطلاع على مصاريفهم الشهرية، وتنظيمها بما يتواءم مع احتياجاتهم، وتتبع فواتيرهم ومدفوعاتهم في منصة سهلة ومنظمة ودقيقة.